[size=9][b][b][size=12][b][size=21]![أجهزة الأمن تطارد عناصر إرهابية داخل غزة S2200923151414](https://2img.net/h/www.youm7.com/images/NewsPics/large/s2200923151414.jpg)
علم اليوم السابع من مصادر أمنية أن عددا من أعضاء تنظيم "جيش الإسلام"
الفلسطينى المتهم الرئيسى فى تفجيرات الحسين فى فبراير الماضى، نجحوا فى
الهروب إلى غزة حيث التقوا ببعض أعضاء التنظيم الذى لم يتم القبض عليهم،
وأن هذه العناصر الهاربة قامت بالتخفى داخل المعسكرات السرية لحماس.
وأشارت المصادر إلى أن لجوء العناصر المنفذة لتفجيرات الحسين ليست الأولى،
بل إن التقارير الأمنية أكدت أن العديد من أعضاء التنظيمات الإرهابية
لجأوا إلى غزة للهروب من المطاردات الأمنيه لهم وأن أغلبهم استخدموا حيلا
متعددة للتخفى، منها الانخراط فى صفوف حماس باعتبارها المسيطرة على
القطاع، وأشارت المصادر إلى أن جهودا مصرية قد بذلت فى فترات مختلفة
لمطالبة حماس بتسليم تلك العناصر، لكن بعض قيادات الحركة تهربوا، ووصل
الأمر فى أوقات أخرى إلى رفض الطلب المصرى، بسبب تدهور العلاقات بين
القاهرة وحماس.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية فى القاهرة ربطت بين العناصر الهاربة فى
غزه، وبين التنظيم الذى شارك فى تفجيرات الحسين، وعناصر أخرى شاركت فى
عمليات أخرى مثل تفجيرات الزيتون الأخيرة، يرجح أنها نجحت فى الهروب إلى
غزة أيضا مستخدمة الأنفاق السرية بين مصر والقطاع، والتى تؤكد المعلومات
أن حماس تشارك فى بناء بعضها لتهريب السلاح من القطاع وإليه.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية المصرية، وضعت قائمة بأسماء العناصر
الهاربة والمتخفية بين أعضاء حماس، للبدء فى إعادتهم إلى القاهرة، وأن
الاجهزه الأمنية بدأت فى مطاردة أعداد كبيرة منها، ونجحت فى الإيقاع
ببعضهم ممن شاركوا فى تفجيرات الحسين، وأن عملية المطاردة مستمرة للقبض
على كل العناصر الهاربة وإعادتهم من قطاع غزة.
[/b][/size][/b][/b][/size][/size]
![أجهزة الأمن تطارد عناصر إرهابية داخل غزة S2200923151414](https://2img.net/h/www.youm7.com/images/NewsPics/large/s2200923151414.jpg)
علم اليوم السابع من مصادر أمنية أن عددا من أعضاء تنظيم "جيش الإسلام"
الفلسطينى المتهم الرئيسى فى تفجيرات الحسين فى فبراير الماضى، نجحوا فى
الهروب إلى غزة حيث التقوا ببعض أعضاء التنظيم الذى لم يتم القبض عليهم،
وأن هذه العناصر الهاربة قامت بالتخفى داخل المعسكرات السرية لحماس.
وأشارت المصادر إلى أن لجوء العناصر المنفذة لتفجيرات الحسين ليست الأولى،
بل إن التقارير الأمنية أكدت أن العديد من أعضاء التنظيمات الإرهابية
لجأوا إلى غزة للهروب من المطاردات الأمنيه لهم وأن أغلبهم استخدموا حيلا
متعددة للتخفى، منها الانخراط فى صفوف حماس باعتبارها المسيطرة على
القطاع، وأشارت المصادر إلى أن جهودا مصرية قد بذلت فى فترات مختلفة
لمطالبة حماس بتسليم تلك العناصر، لكن بعض قيادات الحركة تهربوا، ووصل
الأمر فى أوقات أخرى إلى رفض الطلب المصرى، بسبب تدهور العلاقات بين
القاهرة وحماس.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية فى القاهرة ربطت بين العناصر الهاربة فى
غزه، وبين التنظيم الذى شارك فى تفجيرات الحسين، وعناصر أخرى شاركت فى
عمليات أخرى مثل تفجيرات الزيتون الأخيرة، يرجح أنها نجحت فى الهروب إلى
غزة أيضا مستخدمة الأنفاق السرية بين مصر والقطاع، والتى تؤكد المعلومات
أن حماس تشارك فى بناء بعضها لتهريب السلاح من القطاع وإليه.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية المصرية، وضعت قائمة بأسماء العناصر
الهاربة والمتخفية بين أعضاء حماس، للبدء فى إعادتهم إلى القاهرة، وأن
الاجهزه الأمنية بدأت فى مطاردة أعداد كبيرة منها، ونجحت فى الإيقاع
ببعضهم ممن شاركوا فى تفجيرات الحسين، وأن عملية المطاردة مستمرة للقبض
على كل العناصر الهاربة وإعادتهم من قطاع غزة.
[/b][/size][/b][/b][/size][/size]