ماذا قال اوباما قى القاهره
مساء الخير
انه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الازلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الازهر الذي بقي لاكثر من ألف سنة منارة العلوم الاسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر.
ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم وانني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الأمريكي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتمعات المحلية المسلمة في بلدي "السلام عليكم".
اننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وهو توتر تمتد جذوره الى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن وتشمل العلاقة ما بين الاسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الاغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين الى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الاسلام.
لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الاسلامي بشكل فعال ثم وقعت أحداث 11 سبتمبر 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية الى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الامر الذي حدا بالبعض في بلدي الى اعتبار الاسلام معاديا لا محالة ليس فقط لأمريكا وللبلدان الغربية وانما أيضا لحقوق الانسان ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة. هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف في ما بيننا، فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا انهاؤها.
إعتبر الإسلام جزء من قصة أمريكا
3 مشترك
ماذا قال اوباما قى القاهره
hmm- عدد المساهمات : 52
نقاط : 5844
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
- مساهمة رقم 1
ماذا قال اوباما قى القاهره
حسن رضوان- المدير العام
- عدد المساهمات : 600
نقاط : 7223
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 56
الموقع : https://hmma.ahlamontada.com
- مساهمة رقم 2
رد: ماذا قال اوباما قى القاهره
[b][b][size=12][b][b][size=21]
لقد
أتيت الى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي
استنادا الى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على
أساس حقيقة أن أمريكا والاسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا
للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي
مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل انسان.
انني أقوم بذلك ادراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها ولا يمكن
لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الاجابة عن
كل المسائل المعقدة التي أدت بنا الى هذه النقطة غير أنني على يقين من أنه
يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا
يقال الا وراء الابواب المغلقة كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع
الى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن
أرضية مشتركة وينص القرآن الكريم على ما يلي "اتقوا الله وقولوا قولا
سديدا"، وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل
تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح
المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.
يعود جزء من اعتقادي هذا الى تجربتي الشخصية انني مسيحي بينما كان والدي
من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين، ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في
اندونيسيا واستمعت الى الاذان ساعات الفجر والمغرب ولما كنت شابا عملت في
المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم
روح الكرامة والسلام.
انني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للاسلام الذي حمل معه في
أماكن مثل جامعة الازهر نور العلم عبر قرون عدة الامر الذي مهد الطريق
أمام النهضة الاوروبية وعصر التنوير ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات
الاسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة
وفن الاقلام والطباعة بالاضافة الى فهمنا لانتشار الامراض وتوفير العلاج
المناسب لها حصلنا بفضل الثقافة الاسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة
عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي
وأماكن التأمل السلمي وأظهر الاسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص
الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الاعراق.
الإسلام جزء من قصة أمريكا
متابع للخطاب بمقهى في مدينة القاهرة
أعلم
كذلك أن الاسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو
أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي
الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس
أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة
المسلمين أو حتى راحتهم".
منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في اثراء الولايات المتحدة
لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق
المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا
في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا
وأشعلوا الشعلة الاولمبية وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي الى
الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس
النسخة من القران الكريم التي احتفظ بها أحد ابائنا المؤسسين توماس
جيفرسون في مكتبته الخاصة.
انني اذن تعرفت على الاسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي الى المنطقة التي نشأ
فيها الاسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين
أمريكا والاسلام يجب أن تستند الى حقيقة الاسلام وليس الى ما هو غير
اسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى
للصور النمطية السلبية عن الاسلام أينما ظهرت. لكن نفس المبدأ يجب أن
ينطبق على صورة أمريكا لدى الاخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة
النمطية البدائية فان الصورة النمطية البدائية للامبراطورية التي لا تهتم
الا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر
المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم وقمنا من ثورة ضد احدى الامبراطوريات
وأسست دولتنا على أساس
مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات
عبر القرون لاضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء
العالم وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الارضية في تكويننا
تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية من الكثير واحد.
لقد تم تعليق أهمية كبيرة على امكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي افريقي
يدعى باراك حسين أوباما الى منصب الرئيس ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة الى
هذا الحد ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا
ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل الى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي
سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم ويحظى المسلمون
الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان.
علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية اقامة الشعائر
الدينية كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة
ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا وأيضا السبب وراء خوض الحكومة
الأمريكية اجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء
الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق. ليس هناك أي شك من أن
الاسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات
المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة
الاجتماعية ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والامن والحصول على التعليم
والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك
لربنا هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا امال البشرية جمعاء.
متابعة واسعة للخطاب في العالمين العربي والاسلامي
[/b][/b][/size][/b][/b][/size]
لقد
أتيت الى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي
استنادا الى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على
أساس حقيقة أن أمريكا والاسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا
للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي
مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل انسان.
انني أقوم بذلك ادراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها ولا يمكن
لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الاجابة عن
كل المسائل المعقدة التي أدت بنا الى هذه النقطة غير أنني على يقين من أنه
يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا
يقال الا وراء الابواب المغلقة كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع
الى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن
أرضية مشتركة وينص القرآن الكريم على ما يلي "اتقوا الله وقولوا قولا
سديدا"، وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل
تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح
المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.
يعود جزء من اعتقادي هذا الى تجربتي الشخصية انني مسيحي بينما كان والدي
من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين، ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في
اندونيسيا واستمعت الى الاذان ساعات الفجر والمغرب ولما كنت شابا عملت في
المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو، حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم
روح الكرامة والسلام.
انني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للاسلام الذي حمل معه في
أماكن مثل جامعة الازهر نور العلم عبر قرون عدة الامر الذي مهد الطريق
أمام النهضة الاوروبية وعصر التنوير ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات
الاسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة
وفن الاقلام والطباعة بالاضافة الى فهمنا لانتشار الامراض وتوفير العلاج
المناسب لها حصلنا بفضل الثقافة الاسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة
عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي
وأماكن التأمل السلمي وأظهر الاسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص
الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الاعراق.
الإسلام جزء من قصة أمريكا
متابع للخطاب بمقهى في مدينة القاهرة
أعلم
كذلك أن الاسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة أمريكا حيث كان المغرب هو
أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الأمريكية وبمناسبة قيام الرئيس الأمريكي
الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس
أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة
المسلمين أو حتى راحتهم".
منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الأمريكان في اثراء الولايات المتحدة
لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق
المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا
في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا
وأشعلوا الشعلة الاولمبية وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي الى
الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس
النسخة من القران الكريم التي احتفظ بها أحد ابائنا المؤسسين توماس
جيفرسون في مكتبته الخاصة.
انني اذن تعرفت على الاسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي الى المنطقة التي نشأ
فيها الاسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين
أمريكا والاسلام يجب أن تستند الى حقيقة الاسلام وليس الى ما هو غير
اسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى
للصور النمطية السلبية عن الاسلام أينما ظهرت. لكن نفس المبدأ يجب أن
ينطبق على صورة أمريكا لدى الاخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة
النمطية البدائية فان الصورة النمطية البدائية للامبراطورية التي لا تهتم
الا بمصالح نفسها لا تنطبق على أمريكا وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر
المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم وقمنا من ثورة ضد احدى الامبراطوريات
وأسست دولتنا على أساس
مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات
عبر القرون لاضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء
العالم وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الارضية في تكويننا
تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية من الكثير واحد.
لقد تم تعليق أهمية كبيرة على امكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي افريقي
يدعى باراك حسين أوباما الى منصب الرئيس ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة الى
هذا الحد ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في أمريكا
ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل الى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي
سبعة ملايين من المسلمين الأمريكان في بلدنا اليوم ويحظى المسلمون
الأمريكان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان.
علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في أمريكا عن حرية اقامة الشعائر
الدينية كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة
ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا وأيضا السبب وراء خوض الحكومة
الأمريكية اجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء
الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق. ليس هناك أي شك من أن
الاسلام هو جزء لا يتجزأ من أمريكا وأعتقد أن أمريكا تمثل التطلعات
المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة
الاجتماعية ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والامن والحصول على التعليم
والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك
لربنا هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا امال البشرية جمعاء.
متابعة واسعة للخطاب في العالمين العربي والاسلامي
[/b][/b][/size][/b][/b][/size]
حسن رضوان- المدير العام
- عدد المساهمات : 600
نقاط : 7223
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 56
الموقع : https://hmma.ahlamontada.com
- مساهمة رقم 3
رد: ماذا قال اوباما قى القاهره
[b][b][size=12][b][b][size=21]
يمثل
ادراك أوجه الانسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية
لمهمتنا ان الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه
الاحتياجات الا اذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة واذا أدركنا
حقيقة أن التحديات التي
نواجهها هي تحديات مشتركة واذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الاذى
بنا جميعا. لقد تعلمنا من تجاربنا الاخيرة ما يحدث من الحاق الضرر
بالرفاهية في كل مكان اذا ضعف النظام المالي في بلد واحد واذا أصيب شخص
واحد بالانفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر واذا سعى بلد واحد وراء امتلاك
السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول وعندما يمارس
المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار
للخطر وعندما يتم ذبح الابرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في
ضميرنا المشترك هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين
وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الاخر كأبناء البشرية.
انها مسؤولية تصعب مباشرتها وكان تاريخ البشرية في كثير من الاحيان بمثابة
سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة
ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات الى الحاق الهزيمة بالنفس
ونظرا الى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة
من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة وبغض النظر عن أفكارنا حول
أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لاحداث قد مضت انما يجب معالجة
مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة. لا يعني ذلك
بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فان العكس هو
الارجح يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة واسمحوا لي انطلاقا من
هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة الى بعض
الامور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد
مشترك.
جدد ضرورة مجابهة التطرف العنيف بكافة أشكاله
ان
المسألة الاولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله. وقد
صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع
الاسلام وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما
لامننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات قتل الابرياء من
الرجال والنساء والاطفال ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي.
يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا الى العمل المشترك وقبل
أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام
طالبان بدعم دولي واسع النطاق لم نذهب الى هناك باختيارنا وانما بسبب
الضرورة انني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لاحداث 11
سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الاحداث ولكن دعونا أن نكون صريحين. قام تنظيم
القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم وكان الضحايا من الرجال
والنساء الاطفال الابرياء ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء
الابرياء وتباهت بالهجوم وأكدت الى الان عزمها على ارتكاب القتل مجددا
وبأعداد ضخمة ان هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون الى
توسعة نطاق أنشطتهم وما أقوله ليس باراء قابلة للنقاش وانما هي حقائق يجب
معالجتها.
ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان
ولا نسعى لاقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك
تسبب لأمريكا بالغ الاذى كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب
سياسية جمة ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون الى الوطن اذا
استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان
وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين.
ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لارادتها ولاينبغي على أحد
منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان
لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين ان أعمالهم غير
متطابقة على الاطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الامم والاسلام وينص
القران الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل
الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي
يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي
يكنها البعض ان الاسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف
العنيف وانما يجب أن يكون الاسلام جزءا من حل هذه المشكلة.
علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من
أفغانستان وباكستان ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 5ر1 مليار دولار سنويا على
مدى السنوات الخمس القادمة لاقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس
والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة
النازحين وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 8ر2 مليار دولار
لمساعدة الافغان على تنمية اقتصادهم.
وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب. اسمحوا لي أيضا أن أتطرق الى موضوع
العراق لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب
العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج
ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في
معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين الا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق
قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك
ممكنا وفي الحقيقة فاننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون
الذي قال "انني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه
الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها".
اقتبس في خطابه من القرآن الكريم
تتحمل
أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل
وترك العراق للعراقيين انني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لاقامة أية
قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده يتمتع العراق
بسيادته الخاصة به بمفرده لذا أصدرت الاوامر بسحب الوحدات القتالية مع
حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية
المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن
العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 سوف نساعد
العراق على تدريب قواته الامنية وتنمية اقتصاده ولكننا سنقدم الدعم للعراق
الامن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.
وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا
أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر اصابة ضخمة ببلدنا
حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الاحداث ولكن في بعض
الحالات أدى ذلك الى القيام بأعمال تخالف مبادئنا اننا نتخذ اجراءات محددة
لتغيير الاتجاه وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات
المتحدة منعا باتا كما أصدرت الاوامر باغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع
حلول مطلع العام القادم.
نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم
القانون وسوف نقوم بذلك في اطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الاسلامية
التي يحدق بها الخطر أيضا لاننا سنحقق مستوى أعلى من الامن في وقت أقرب
اذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات
الاسلامية. أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع
ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.
ان متانة الاواصر الرابطة بين أمريكا واسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا
يمكن قطع هذه الاواصر أبدا وهي تستند الى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك
الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ
مأساوي لا يمكن لاحد نفيه. لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد
وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر
التاريخ أي مثيل وانني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد، الذي كان جزءا
من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا
بالاسلحة النارية وتسميما بالغازات لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني
أكثر من اجمالي عدد اليهود بين سكان اسرائيل اليوم ان نفي هذه الحقيقة هو
أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية كما أن تهديد اسرائيل
بتدميرها أو تكرارالصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان
للغاية ولا يخدمان الا غرض استحضار تلك الاحدث الاكثر ايذاءا الى أذهان
الاسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة.
يتبع[/b][/b][/size][/b][/b][/size]
يمثل
ادراك أوجه الانسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية
لمهمتنا ان الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه
الاحتياجات الا اذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة واذا أدركنا
حقيقة أن التحديات التي
نواجهها هي تحديات مشتركة واذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الاذى
بنا جميعا. لقد تعلمنا من تجاربنا الاخيرة ما يحدث من الحاق الضرر
بالرفاهية في كل مكان اذا ضعف النظام المالي في بلد واحد واذا أصيب شخص
واحد بالانفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر واذا سعى بلد واحد وراء امتلاك
السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول وعندما يمارس
المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار
للخطر وعندما يتم ذبح الابرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في
ضميرنا المشترك هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين
وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الاخر كأبناء البشرية.
انها مسؤولية تصعب مباشرتها وكان تاريخ البشرية في كثير من الاحيان بمثابة
سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة
ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات الى الحاق الهزيمة بالنفس
ونظرا الى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة
من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة وبغض النظر عن أفكارنا حول
أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لاحداث قد مضت انما يجب معالجة
مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة. لا يعني ذلك
بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فان العكس هو
الارجح يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة واسمحوا لي انطلاقا من
هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة الى بعض
الامور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد
مشترك.
جدد ضرورة مجابهة التطرف العنيف بكافة أشكاله
ان
المسألة الاولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله. وقد
صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن أمريكا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع
الاسلام وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما
لامننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات قتل الابرياء من
الرجال والنساء والاطفال ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الأمريكي.
يبين الوضع في أفغانستان أهداف أمريكا وحاجتنا الى العمل المشترك وقبل
أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام
طالبان بدعم دولي واسع النطاق لم نذهب الى هناك باختيارنا وانما بسبب
الضرورة انني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لاحداث 11
سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الاحداث ولكن دعونا أن نكون صريحين. قام تنظيم
القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم وكان الضحايا من الرجال
والنساء الاطفال الابرياء ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء
الابرياء وتباهت بالهجوم وأكدت الى الان عزمها على ارتكاب القتل مجددا
وبأعداد ضخمة ان هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون الى
توسعة نطاق أنشطتهم وما أقوله ليس باراء قابلة للنقاش وانما هي حقائق يجب
معالجتها.
ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان
ولا نسعى لاقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك
تسبب لأمريكا بالغ الاذى كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب
سياسية جمة ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون الى الوطن اذا
استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان
وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الأمريكيين.
ورغم ذلك كله لن تشهد أمريكا أي حالة من الضعف لارادتها ولاينبغي على أحد
منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان
لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين ان أعمالهم غير
متطابقة على الاطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الامم والاسلام وينص
القران الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل
الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي
يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي
يكنها البعض ان الاسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف
العنيف وانما يجب أن يكون الاسلام جزءا من حل هذه المشكلة.
علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من
أفغانستان وباكستان ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 5ر1 مليار دولار سنويا على
مدى السنوات الخمس القادمة لاقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس
والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة
النازحين وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 8ر2 مليار دولار
لمساعدة الافغان على تنمية اقتصادهم.
وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب. اسمحوا لي أيضا أن أتطرق الى موضوع
العراق لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب
العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج
ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في
معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين الا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق
قد ذكرت أمريكا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك
ممكنا وفي الحقيقة فاننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون
الذي قال "انني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه
الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها".
اقتبس في خطابه من القرآن الكريم
تتحمل
أمريكا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل
وترك العراق للعراقيين انني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لاقامة أية
قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده يتمتع العراق
بسيادته الخاصة به بمفرده لذا أصدرت الاوامر بسحب الوحدات القتالية مع
حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية
المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن
العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012 سوف نساعد
العراق على تدريب قواته الامنية وتنمية اقتصاده ولكننا سنقدم الدعم للعراق
الامن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.
وأخيرا مثلما لا يمكن لأمريكا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا
أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر اصابة ضخمة ببلدنا
حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الاحداث ولكن في بعض
الحالات أدى ذلك الى القيام بأعمال تخالف مبادئنا اننا نتخذ اجراءات محددة
لتغيير الاتجاه وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات
المتحدة منعا باتا كما أصدرت الاوامر باغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع
حلول مطلع العام القادم.
نحن في أمريكا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم
القانون وسوف نقوم بذلك في اطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الاسلامية
التي يحدق بها الخطر أيضا لاننا سنحقق مستوى أعلى من الامن في وقت أقرب
اذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات
الاسلامية. أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع
ما بين الاسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.
ان متانة الاواصر الرابطة بين أمريكا واسرائيل معروفة على نطاق واسع ولا
يمكن قطع هذه الاواصر أبدا وهي تستند الى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك
الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ
مأساوي لا يمكن لاحد نفيه. لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد
وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر
التاريخ أي مثيل وانني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد، الذي كان جزءا
من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا
بالاسلحة النارية وتسميما بالغازات لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني
أكثر من اجمالي عدد اليهود بين سكان اسرائيل اليوم ان نفي هذه الحقيقة هو
أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية كما أن تهديد اسرائيل
بتدميرها أو تكرارالصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان
للغاية ولا يخدمان الا غرض استحضار تلك الاحدث الاكثر ايذاءا الى أذهان
الاسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة.
يتبع[/b][/b][/size][/b][/b][/size]
حسن رضوان- المدير العام
- عدد المساهمات : 600
نقاط : 7223
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 56
الموقع : https://hmma.ahlamontada.com
- مساهمة رقم 4
رد: ماذا قال اوباما قى القاهره
[b][b][b]
[/b][/b][/size][/b][/b]
[b][size=21]
لقد أثبتت المجتمعات الاسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها
تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكاروالتعليم. وهذا أمر هام اذ لا
يمكن أن تعتمد أية استراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الارض
ولا يمكن ادامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب لقد استمتع عدد
كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الان
بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم
والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين انني أؤكد على
ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا
الجزء من العالم ولكننا نسعى الان للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك.
في ما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح
الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي الى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت
بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية وسوف
نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل
التعليم الافتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء
الالكتروني وسوف نستحدث شبكة الكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات
في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة.
وفي ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الاعمال
المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون
أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لاصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام
لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري
والمهني والمؤسساتوأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات
المتحدة وفي المجتمعات الاسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم
التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية
السكان وللمساهمة في نقل الافكار الى السوق حتي تستطيع هذه البلدان
استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق
الاوسط وجنوب شرق اسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها
تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل
لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.
المدرجات امتلأت بالحضور الذين صفقوا اثر انتهاء الخطاب
واليوم
أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الاسلامي للقضاء على مرض شلل
الاطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الاسلامية لتعزيز
صحة الاطفال والامهات. يجب انجاز جميع هذه الامور عن طريق الشراكة ان
الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الاهلية
والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الاسلامية حول
العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.
ان معالجة الامور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم
صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد
فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية الى ديارها عالم
ينعم فيه الفلسطينيون والاسرائليون بالامان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم
فيه الطاقة النووية لاغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة
المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام هذه هي مصالحنا
المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا
العالم هو العمل معا.
أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك
حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون الى تأجيج
نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن
الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية. ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا
أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون
ببساطة في امكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة
كبير ولكننا لن نتقدم أبدا الى الامام اذا اخترنا التقيد بالماضي.
ان الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي
فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة
الزمنية على الامور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول الى
موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى اليه من أجل أبنائنا
واحترام كرامة جميع البشر.
هذه الامور ليست أمورا سهلة ان خوض الحروب أسهل من انهائها كما أن توجيه
اللوم للاخرين أسهل من أن ننظر الى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة
الجوانب التي نختلف فيها مع الاخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة
بيننا لكل دين من الاديان قاعدة جوهرية تدعونا لان نعامل الناس مثلما نريد
منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست
بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية
أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الايمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة
والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب الاف الملايين من البشر هي الايمان
بالاخرين الايمان الذي أتى بي الى هنا اليوم.
اننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا
أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة اخذين بعين
الاعتبار ما كتب في القران الكريم "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر
وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". ونقرأ في التلمود ما يلي "ان
الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام". ويقول لنا الكتاب
المقدس"هنيئا لصانعي السلام لانهم أبناء الله يُدعونَ".
باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام اننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الان أن نعمل على الارض لتحقيق هذه الرؤية.
شكرا لكم والسلام عليكم".
لقد أثبتت المجتمعات الاسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها
تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكاروالتعليم. وهذا أمر هام اذ لا
يمكن أن تعتمد أية استراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الارض
ولا يمكن ادامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب لقد استمتع عدد
كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الان
بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم
والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين انني أؤكد على
ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا
الجزء من العالم ولكننا نسعى الان للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك.
في ما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح
الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي الى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت
بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الاسلامية وسوف
نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل
التعليم الافتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء
الالكتروني وسوف نستحدث شبكة الكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات
في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة.
وفي ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الاعمال
المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون
أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لاصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام
لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري
والمهني والمؤسساتوأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات
المتحدة وفي المجتمعات الاسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم
التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية
السكان وللمساهمة في نقل الافكار الى السوق حتي تستطيع هذه البلدان
استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق
الاوسط وجنوب شرق اسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها
تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل
لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.
المدرجات امتلأت بالحضور الذين صفقوا اثر انتهاء الخطاب
واليوم
أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الاسلامي للقضاء على مرض شلل
الاطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الاسلامية لتعزيز
صحة الاطفال والامهات. يجب انجاز جميع هذه الامور عن طريق الشراكة ان
الأمريكيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الاهلية
والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الاسلامية حول
العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.
ان معالجة الامور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم
صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد
فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الأمريكية الى ديارها عالم
ينعم فيه الفلسطينيون والاسرائليون بالامان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم
فيه الطاقة النووية لاغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة
المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام هذه هي مصالحنا
المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا
العالم هو العمل معا.
أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك
حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون الى تأجيج
نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن
الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية. ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا
أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون
ببساطة في امكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة
كبير ولكننا لن نتقدم أبدا الى الامام اذا اخترنا التقيد بالماضي.
ان الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي
فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة
الزمنية على الامور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول الى
موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى اليه من أجل أبنائنا
واحترام كرامة جميع البشر.
هذه الامور ليست أمورا سهلة ان خوض الحروب أسهل من انهائها كما أن توجيه
اللوم للاخرين أسهل من أن ننظر الى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة
الجوانب التي نختلف فيها مع الاخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة
بيننا لكل دين من الاديان قاعدة جوهرية تدعونا لان نعامل الناس مثلما نريد
منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست
بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية
أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الايمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة
والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب الاف الملايين من البشر هي الايمان
بالاخرين الايمان الذي أتى بي الى هنا اليوم.
اننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا
أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة اخذين بعين
الاعتبار ما كتب في القران الكريم "يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر
وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". ونقرأ في التلمود ما يلي "ان
الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام". ويقول لنا الكتاب
المقدس"هنيئا لصانعي السلام لانهم أبناء الله يُدعونَ".
باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام اننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الان أن نعمل على الارض لتحقيق هذه الرؤية.
شكرا لكم والسلام عليكم".
[/b][/b][/size][/b][/b]
محمد حسن- صديق الرضوان سات
- عدد المساهمات : 136
نقاط : 6004
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
- مساهمة رقم 5