تعريف الكبد:
الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم ، معقد وكبير الحجم ، فهو يزن حوالي
1.5 – 2 كيلوجرام . يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة
جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد
حيوية هامة
الكبد هو عبارة عن عضو داخلي في الجسم ، معقد وكبير الحجم ، فهو يزن حوالي
1.5 – 2 كيلوجرام . يقع الكبد أسفل الضلع الأيمن ويقوم بعمل وظائف هامة
جداً بالجسم، مثل تنقية الدم بالجسم والتخلص من المواد الضارة وتصنيع مواد
حيوية هامة
فيروس C، هو واحد من عدة فيروسات للكبد الوبائي : A, B, C, D, E, G (إيه ، بي ، سي ، دي ، إي ، جي).
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه ،
لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد، يؤدي فيروس الكبد
الوبائي C إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد ،
سرطان الكبد والفشل الكبدي، بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروس A, B إلا أن
فيروس C لا يوجد له تطعيم حتى الآن.
الاعراض:
لا تظهر أي أعراض مع فيروس C ، خاصة في المرحلة الأولي له . وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن :
- تعب عام.
- غثيان ، فقدان للشهية.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.
حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس C ، يشعر المريض بأعراض بسيطة
للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
وتتضمن الأعراض :- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان وقيء.
- اصفرار لون العين والجلد.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
يقوم فيروس الكبد الوبائي بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو
جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له، بل وقد يقوم المريض أيضاً
بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك، لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد
من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي
عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.
الوقاية :
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي C لذلك أفضل وسيلة للوقاية
من الفيروس هو تجنب الإصابه به، وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية :
- عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
- عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
اسباب الاصابة :
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي C عن طريق الدم،
ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس
لهم، يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث
تكون الإبرة ملوثة بالدم .وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات،
ينتشر فيروس C أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.
عوامل الخطورة :
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم ، ولكن
قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن،
وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.ترتفع فرص الإصابة بفيروس
الكبد الوبائي C في حالة :
- استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
- التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية
التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.- في حالة تعرض شخص
يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.
متى يجب اللجوء للطبيب :
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو
في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي
من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً، إذا كنت تعالج الآن من الإصابة
بفيروس الكبد الوبائي C يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه
الأعراض:
- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
- القيء.
- الإمساك.
- آلام أسفل البطن.
- زيادة الصفراء.
- التهاب الجلد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.
التشخيص :
يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل
دم منذ فترة . يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي C عن طريق اختبار
الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي
وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك، قد ينصح الطبيب أيضاً
بأخذ عينة من الكبد لفحصها، بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في
تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى
تلف الكبد.المضاعفات :
من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي
C يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة
الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور
المريض بهجوم المرض، حوالي 85% من المصابين بفيروس HCV يحدث لهم تطور حاد
ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من
بداية الإصابة . ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك
بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.العلاج:
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس C في حالة :
- القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.
إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم
اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة
بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.
تسبب كل هذه الفيروسات التهاب حاد في الكبد تؤدي إلي حدوث خلل في وظائفه ،
لكن فيروس C هو أخطر وأعنف هذه الفيروسات فتكاً بالكبد، يؤدي فيروس الكبد
الوبائي C إلي إصابة الكبد بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل تليف الكبد ،
سرطان الكبد والفشل الكبدي، بالرغم من وجود تطعيم ضد فيروس A, B إلا أن
فيروس C لا يوجد له تطعيم حتى الآن.
الاعراض:
لا تظهر أي أعراض مع فيروس C ، خاصة في المرحلة الأولي له . وإذا حدثت أعراض غالباً ما تكون ضعيفة جداً وتتضمن :
- تعب عام.
- غثيان ، فقدان للشهية.
- آلام في المفاصل والعضلات.
- ضعف عام في المنطقة المحيطة بالكبد.
حتى في حالة تطور عملية الإصابة بفيروس C ، يشعر المريض بأعراض بسيطة
للإصابة وأحياناً قد لا تظهر أعراض الإصابة لمدة تصل إلي 30 عاماً.
وتتضمن الأعراض :- تعب عام.
- فقدان للشهية.
- غثيان وقيء.
- اصفرار لون العين والجلد.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
يقوم فيروس الكبد الوبائي بإصابة الكبد إصابات خطيرة وحدوث خلل كامل أو
جزئي في وظائفه حتى إذا لم تظهر أي أعراض له، بل وقد يقوم المريض أيضاً
بنقل المرض إلي شخص آخر دون الشعور بذلك، لذلك يجب عمل اختبار دم للتأكد
من عدم الإصابة بالفيروس خاصة قبل الزواج أو قبل حدوث أي اتصال جنسي أو أي
عوامل قد تؤدي إلي اتصال الدم.
الوقاية :
بسبب عدم وجود تطعيمات ضد فيروس الكبد الوبائي C لذلك أفضل وسيلة للوقاية
من الفيروس هو تجنب الإصابه به، وذلك يتضمن اتباع الارشادات التالية :
- عدم القيام بممارسة الجنس مع أي شخص غريب لاحتمال إصابته بالمرض.
- عدم تبادل أو استخدام السرنجات والإبر مع أي شخص وعدم استخدام سرنجات تم استخدامها أو حتى فتحها من قبل.
- عدم تناول المخدرات، فهي أكثر الطرق التي تساعد في انتشار الفيروس.
- عدم رسم الوشم، قد تكون الأدوات المستخدمة ملوثة وهي تساعد بشكل كبير في انتشار الفيروس.
اسباب الاصابة :
تحدث الإصابة بفيروس الكبد الوبائي C عن طريق الدم،
ومعظم الأشخاص المصابة بهذا الفيروس تتم عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس
لهم، يمكن أيضاً انتقال الفيروس عن طريق استخدام حقن مستخدمة قبل ذلك، حيث
تكون الإبرة ملوثة بالدم .وتنتشر هذه الطريقة أكثر بين مدمني المخدرات،
ينتشر فيروس C أيضاً عن طريق الاتصال الجنسي بالشخص المريض.
عوامل الخطورة :
حد تطور اختبار الدم وفحصه من فرص انتشار الفيروس عن طريق نقل الدم ، ولكن
قبل بداية التسعينيات كانت عملية اختبار الدم أقل كفاءة بكثير من الآن،
وقد يحدث انتقال للفيروس عن طريق نقل الدم أيضاً.ترتفع فرص الإصابة بفيروس
الكبد الوبائي C في حالة :
- استخدام إبر أو حقن الإدمان (مثل الكوكايين) التي تم استخدامها حتى ولو لمرة واحدة.
- التعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية تطلبت نقل دم قبل بداية
التسعينيات أي قبل تطور وانتشار عملية اختبار الدم.- في حالة تعرض شخص
يعمل في المجال الطبي لدم ملوث.
متى يجب اللجوء للطبيب :
يجب اللجوء للطبيب في حالة الشك في التعرض لدم ملوث أو
في حالة ملاحظة تغير لون العين أو الجلد إلي اللون الأصفر أو عند حدوث أي
من أعراض الإصابة والتي ذكرناها سابقاً، إذا كنت تعالج الآن من الإصابة
بفيروس الكبد الوبائي C يجب اللجوء للطبيب فوراً إذا شعرت بأي من هذه
الأعراض:
- زيادة الشعور الدائم بالنعاس.
- عدم التركيز أو اضطراب المزاج.
- القيء.
- الإمساك.
- آلام أسفل البطن.
- زيادة الصفراء.
- التهاب الجلد.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.
التشخيص :
يقوم الطبيب بفحص الدم إذا ظن الشخص أنه قد تعرض لدم ملوث أو لعملية نقل
دم منذ فترة . يتم اكتشاف وتشخيص فيروس الكبد الوبائي C عن طريق اختبار
الدم بالإضافة إلي قيام الطبيب بفحص المريض جيداً ومعرفة تاريخه المرضي
وهل تعرض لعملية نقل دم أو أي عملية جراحية قبل ذلك، قد ينصح الطبيب أيضاً
بأخذ عينة من الكبد لفحصها، بالرغم من أن هذه العملية لا تساعد كثيراً في
تشخيص الإصابة بالفيروس ولكنها تساعد في تحديد مدى خطورة تأثير المرض ومدى
تلف الكبد.المضاعفات :
من 15 – 20% من نسبة المصابين بفيروس الكبد الوبائي
C يتصدون للمرض ويتمكنوا من الشفاء دون حدوث أضرار بالكبد ولكن النسبة
الباقية يحدث لهم خلل وأضرار كبيرة بالكبد ويحدث ذلك ببطء شديد ودون شعور
المريض بهجوم المرض، حوالي 85% من المصابين بفيروس HCV يحدث لهم تطور حاد
ومزمن للفيروس وحوالي 20% من المرضي يصابوا بتليف الكبد في خلال 20 عام من
بداية الإصابة . ونصف المصابين بتلف الكبد يصابوا بسرطان الكبد بعد ذلك
بالإضافة إلي أمراض الكبد الأخرى.العلاج:
تشخيص وجود فيروس الكبد الوبائي (C (HCV في الجسم لا يعني دائماً حاجة المريض إلي العلاج.
يجب قيام المريض بالعلاج من فيروس C في حالة :
- القيام بعمل اختبار (RNA) من فيروس C والذي يظهر وجود الفيروس في مجرى الدم بالجسم.
- أخذ عينة من الكبد، والتي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الفيروس.
- ارتفاع إنزيمات الكبد في الدم.
إذا كان المريض يعاني من خلل بسيط في كفاءة الكبد، فقد ينصح الطبيب عدم
اتباع علاج دوائي وذلك لأن فرص تطور المرض وانتشاره تكون بسيطة مقارنة
بالتأثير السلبي الشديد للعلاج.