1) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّااللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".
أخرجه أحمد (2/158 ، رقم 6479) ، والترمذي (5/509 ، رقم 3460) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع،رقم 5636). قَوْلُهُ:
(إِلَّا كُفِّرَتْ) مِنْ التَّكْفِيرِ أَيْ مُحِيَتْ وَأُزِيلَتْ (وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) هُوَ مَا يَعْلُو الْمَاءَ وَنَحْوَهُ مِنْ الرَّغْوَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْكِنَايَةُ
عَنْ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ.
أخرجه أحمد (2/158 ، رقم 6479) ، والترمذي (5/509 ، رقم 3460) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع،رقم 5636). قَوْلُهُ:
(إِلَّا كُفِّرَتْ) مِنْ التَّكْفِيرِ أَيْ مُحِيَتْ وَأُزِيلَتْ (وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) هُوَ مَا يَعْلُو الْمَاءَ وَنَحْوَهُ مِنْ الرَّغْوَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْكِنَايَةُ
عَنْ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ.
*************************
2)عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لِيَأْكُلْهَا وَلَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ".
أخرجه مسلم (3/1607 ، رقم 2033) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/80 ، رقم 5853). قال الإمام النَّوَوي في "شرح صحيح مسلم": فِيهِ التَّحْذِيرمِنْهُ وَالتَّنْبِيه عَلَى مُلَازَمَته لِلْإِنْسَانِ فِي تَصَرُّفَاته, فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَأَهَّب وَيَحْتَرِز مِنْهُ, وَلَا يَغْتَرّ مِمَّا يُزَيِّنهُ لَهُ.
**************************
3)عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ وَالْاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ"، وَقَالَ: " النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ مَوْتِهَا تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ وَدِرْعٌ مِنْ جَرَبٍ".
أخرجه أحمد (5/342، رقم 22954) ، ومسلم (2/644 ، رقم 934) ، وابن حبان (7/412 ، رقم 3143) ، والحاكم (1/539، رقم 1413) وقال : صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أيضًا : أبو يعلى (3/148، رقم 1577) . وفي رواية لِأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ: "وَالْعَدْوَى، أَجْرَبَ بَعِيرٌ فَأَجْرَبَ مِائَةَ بَعِيرٍ، مَنْ أَجْرَبَ الْبَعِيرَ الْأَوَّلَ؟".
أخرجه الطيالسى (ص 315 ، رقم 2395) ، وأحمد (2/455 ، رقم 9873) ، والترمذى (3/325 ، رقم 1001) ، وقال : حسن . والبيهقى فى شعب الإيمان (4/291 ، رقم 5143) .وأخرجه أيضًا : ابن حبان (7/411 ، رقم 3142) ، والبزار كما فى كشف الأستار (1/800 ، رقم 387) وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 372). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": (وَالْعَدْوَى) وَقَدْأَبْطَلَهُ الْإِسْلَامُ
لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ الْمَرَضَ بِنَفْسِهِ يَتَعَدَّى, فَأَعْلَمَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ وَإِنَّمَا اللَّهُ هُوَ الَّذِي يُمْرِضُ وَيُنْزِلُ الدَّاءَ. (أَجْرَبَ بَعِيرٌ) أَيْ صَارَ ذَا جَرَبٍ (مَنْ أَجْرَبَ الْبَعِيرَ الْأَوَّلَ) هَذَا رَدٌّ عَلَيْهِمْ أَيْ مِنْ أَيْنَ صَارَ فِيهِمْ الْجَرَبُ.
التوقيع |
|