[b][b][b]
[/b][/b][/size][/b][/b]
[b][size=21]
استأنفت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الأحد، نظر ثانى جلسات
محاكمة محمد مصطفى (21 سنة) الشهير إعلامياً بسفاح المعادى، المتهم
بالاعتداء على السيدات والفتيات بمناطق المعادى والبساتين والزيتون.
حيث بدأت الجلسة فى الساعة الحادية عشرة، وبعد أن تم إدخال المتهم إلى قفص
الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة، اصطف العديد من الصحفيين والقنوات
التلفزيونية لتصويره داخل القفص.
استمعت المحكمة إلى شهود الإثبات فى القضية، فبدأت بالعميد عمرو سعد زغلول
مأمور قسم شبرا، الذى أفاد أمام المحكمة بأن المتهم جاء له فى القسم بعد
أن قام أحد الأشخاص بالاشتباه فيه بشروعه فى سرقة منزل، وعندما قام
بمناقشته وسؤاله، أجاب أنه دخل إلى العقار لممارسة العادة السرية بعد أن
قام بمشاهدة فيلم على أحد المواقع الإباحية.
قامت بعدها المحكمة بسماع شهادة النقيب باهر البشلاوى معاون مباحث قسم
الشرابية، الذى أفاد بأن شخصا جاء إليه وأخبره باشتباهه بشخص فى مدخل
عمارته، وأنه بعد القبض على هذا المتهم أقر أمامه بأنه دخل إلى مدخل
العقار أسفل السلالم ليمارس العادة السرية.
ولكن المتهم أجاب من خارج العقار "كداب والله كداب"، فنبهت المحكمة عليه
بالسكوت، قام الدفاع بعدها باستجواب الشاهد الذى أقر بأن أول مشاهدة
للمتهم كانت يوم 10 فبراير من العام الماضى، فقال المتهم من خلف الأسوار
"والله كداب كان يوم 3 فبراير".
قامت المحكمة بعدها باستدعاء شاهد الإثبات الثالث عبد العزيز عطية مخرج
الإعلانات التلفزيونية والمبلغ بالواقعة، الذى قام بعرض الواقعة أمام
المحكمة فى صورة فيلم يمثله، حيث كان يتحرك فى جميع أرجاء قاعه المحكمة
ويرسم صورا بيديه ووجهه عن كيفية لقائه بالمتهم أول مرة فى 10 فبراير من
العام الماضى وهو يقف أمام العقار الكائن به مسكنه بالشرابية.
ثم انتقلت المحكمة بعدها إلى سماع شهادة العميد محمود خلاف (48 سنة) مفتش
المباحث، الذى أفاد بأنه علم بالقبض على المتهم فى 10 فبراير، وأن
مواصفاته تشبه المواصفات التى كانت قد توصلت إليها فرق البحث عن مرتكب
حوادث الاعتداء على الفتيات بالمعادى والبساتين والتى بلغت أكثر من 25
حادثة، والذى كان معينا فى قيادة إحدى تلك الفرق، وأنه بالتحقيق معه قال
المتهم إنه كان يمارس العادة السرية، مما جعل الأمر غير منطقى، وأشار أنه
بحديثه مع المتهم اعترف طواعية ومن تلقاء نفسه بأنه مرتكب حوادث الاعتداء
على الفتيات وشرح تفصيليا أنه كان يشاهد أحد الأفلام الإباحية فى إحدى
مقاهى الإنترنت، مما أثاره جنسيا وجعله يمارس العادة السرية فى مدخل ذلك
العقار، ثم اعترف على 3 بلاغات كانت محرره بالاعتداء على الفتيات فى
الشوارع ومداخل العقارات.
ومن داخل غرفة المداولة قام المستشار عادل عبد السلام جمعة بعرض المتهم
على اثنين من المجنى عليهن، وتعرفت عليه الشاهدة الأولى "ه.م" وأكدت بأنه
الشخص الذى اعتدى عليها، بينما أقرت الثانية أنها لم ترَه أثناء الاعتداء
عليها ولكنه اعترف أمام المحكمة.
استأنفت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الأحد، نظر ثانى جلسات
محاكمة محمد مصطفى (21 سنة) الشهير إعلامياً بسفاح المعادى، المتهم
بالاعتداء على السيدات والفتيات بمناطق المعادى والبساتين والزيتون.
حيث بدأت الجلسة فى الساعة الحادية عشرة، وبعد أن تم إدخال المتهم إلى قفص
الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة، اصطف العديد من الصحفيين والقنوات
التلفزيونية لتصويره داخل القفص.
استمعت المحكمة إلى شهود الإثبات فى القضية، فبدأت بالعميد عمرو سعد زغلول
مأمور قسم شبرا، الذى أفاد أمام المحكمة بأن المتهم جاء له فى القسم بعد
أن قام أحد الأشخاص بالاشتباه فيه بشروعه فى سرقة منزل، وعندما قام
بمناقشته وسؤاله، أجاب أنه دخل إلى العقار لممارسة العادة السرية بعد أن
قام بمشاهدة فيلم على أحد المواقع الإباحية.
قامت بعدها المحكمة بسماع شهادة النقيب باهر البشلاوى معاون مباحث قسم
الشرابية، الذى أفاد بأن شخصا جاء إليه وأخبره باشتباهه بشخص فى مدخل
عمارته، وأنه بعد القبض على هذا المتهم أقر أمامه بأنه دخل إلى مدخل
العقار أسفل السلالم ليمارس العادة السرية.
ولكن المتهم أجاب من خارج العقار "كداب والله كداب"، فنبهت المحكمة عليه
بالسكوت، قام الدفاع بعدها باستجواب الشاهد الذى أقر بأن أول مشاهدة
للمتهم كانت يوم 10 فبراير من العام الماضى، فقال المتهم من خلف الأسوار
"والله كداب كان يوم 3 فبراير".
قامت المحكمة بعدها باستدعاء شاهد الإثبات الثالث عبد العزيز عطية مخرج
الإعلانات التلفزيونية والمبلغ بالواقعة، الذى قام بعرض الواقعة أمام
المحكمة فى صورة فيلم يمثله، حيث كان يتحرك فى جميع أرجاء قاعه المحكمة
ويرسم صورا بيديه ووجهه عن كيفية لقائه بالمتهم أول مرة فى 10 فبراير من
العام الماضى وهو يقف أمام العقار الكائن به مسكنه بالشرابية.
ثم انتقلت المحكمة بعدها إلى سماع شهادة العميد محمود خلاف (48 سنة) مفتش
المباحث، الذى أفاد بأنه علم بالقبض على المتهم فى 10 فبراير، وأن
مواصفاته تشبه المواصفات التى كانت قد توصلت إليها فرق البحث عن مرتكب
حوادث الاعتداء على الفتيات بالمعادى والبساتين والتى بلغت أكثر من 25
حادثة، والذى كان معينا فى قيادة إحدى تلك الفرق، وأنه بالتحقيق معه قال
المتهم إنه كان يمارس العادة السرية، مما جعل الأمر غير منطقى، وأشار أنه
بحديثه مع المتهم اعترف طواعية ومن تلقاء نفسه بأنه مرتكب حوادث الاعتداء
على الفتيات وشرح تفصيليا أنه كان يشاهد أحد الأفلام الإباحية فى إحدى
مقاهى الإنترنت، مما أثاره جنسيا وجعله يمارس العادة السرية فى مدخل ذلك
العقار، ثم اعترف على 3 بلاغات كانت محرره بالاعتداء على الفتيات فى
الشوارع ومداخل العقارات.
ومن داخل غرفة المداولة قام المستشار عادل عبد السلام جمعة بعرض المتهم
على اثنين من المجنى عليهن، وتعرفت عليه الشاهدة الأولى "ه.م" وأكدت بأنه
الشخص الذى اعتدى عليها، بينما أقرت الثانية أنها لم ترَه أثناء الاعتداء
عليها ولكنه اعترف أمام المحكمة.
[/b][/b][/size][/b][/b]