الرضوان

أهلا ً و مرحبا ً بكم .. منتديات الرضوان سات.. ترحب بكم .


. بكل الحب معكم نتواصل .. أتمنى لكم قضاء


أوقاتا ً ملؤها الفائده و الإفاده .. دمتم لنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الرضوان

أهلا ً و مرحبا ً بكم .. منتديات الرضوان سات.. ترحب بكم .


. بكل الحب معكم نتواصل .. أتمنى لكم قضاء


أوقاتا ً ملؤها الفائده و الإفاده .. دمتم لنا

الرضوان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

((عالم الستالايات والبرامج وكل ما هو جديد فى المراحل التعليمية ))


    المبادئ العشرية لعلم العقيدة

    حسن رضوان
    حسن رضوان
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 600
    نقاط : 7082
    تاريخ التسجيل : 27/03/2009
    العمر : 55
    الموقع : https://hmma.ahlamontada.com

    المبادئ العشرية لعلم العقيدة Empty المبادئ العشرية لعلم العقيدة

    مُساهمة من طرف حسن رضوان الأحد يونيو 21, 2009 2:37 am

    المبادئ العشرية لعلم العقيدة




    بسم الله الرحمان الرحيم



    هذه مقدمة في العقيدة أرجو أن ينتفع بها القرائ الكريم:

    مقدمة في العقيدة
    سأقتصر في هذه المقدمة بالأصول العشرة التي ينبغي على كل من أراد أن يتعلم فناً أن يتقنها، وهي في قول الناظم:
    إن مبادئ كل فنٍّ عشرة = الحد والموضوع ثم الثمرة
    وفضله ونسبة والواضع = والاسم الاستمداد حكم الشارع
    مسائلٌ والبعض بالبعض اكتفى = ومن درى الجميع حاز الشرفا

    الحد : وهو لغة الفاصل بين الشيئين وهو يرادف التعريف:
    لغة: العقيدة فعيلة بمعنى مفعولة كقتيلة بمعنى مقتولة وعقد واعتقد بمعنى اشتد وصلب وثبت واستحكم، ومدار الكلمة على اللزوم والتأكد والاستيثاق، وأصلها من العقد وهو بمعنى الربط والشد بقوة وإحكام، ثم استعملت في التصميم والاعتقاد الجازم فالعقيدة في معناها اللغوي ترجع إلى التأكد والجزم بالشيء اعتقاداً كان أو قولاً أو عملاً.

    اصطلاحاً: التعريف الاصطلاحي للعقيدة له مفهومان عام وخاص فالمفهوم العام هو معنى العقيدة بقطع النظر عن كونها صحيحة أو فاسدة أما بالمفهوم الخاص فهو تعريف العقيدة الصحيحة.
    العقيدة بالمفهوم العام:
    1- الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده.
    2- الأمور التي تصدق بها النفوس وتطمئن إليها القلوب وتكون يقيناً عند أصحابها لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك.
    3- الإيمان الجازم القاطع الذي لا يتطرق إليه الشك لدى معتقده سواء كان هذا الإيمان مبنياً على أدلَّة يقينية أو لم يكن كذلك.
    العقيدة بمفهومها الخاص وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة:
    هي ما انعقد عليه القلب من لوازم الشهادتين بالفعل أو الترك.

    الموضوع : هو معرفة الله بإثبات ما لله من صفات كماله ونعوت جلاله وتنزيهه عن كل نقص وعيب ومشابهة المخلوقات وتفريع هذا الأصل وتقريره والتنبيه على أصول العقائد كلها وعلى أداتها من الكتاب والسنة وإجماع السلف والعقل الصريح والفطرة السليمة.
    وتقرير توحيد الألوهية (العبادة) والمحبة والإنابة. ودفع ما يعارض هذه الأصول والرد على المبتدعين المعارضين وذم الغافلين المعرضين ومدح أهل السنة القائمين بهذه الأصول علماً وعملاً وحالاً ودعوة وبيان ما لهم عند ربهم من الكرامة بتفصيل أصناف النعيم وهذه المواضيع الجليلة هي أصل العلوم كلها وأشرفها وأفضلها وأفرضها وأنفعها.

    الثمرة : الفوز بسعادة الدارين.

    فضله : أشرف العلوم وأفرضها وأفضلها وأنفعها وأجلها لأن شرف العلم بشرف المعلوم والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه وتعالى.

    نسبته : نسبته إلى بقية العلوم أنه أصلها.

    واضعه : الله سبحانه وتعالى بواسطة الرسل.

    اسمه : يعرف هذا العلم عند أهل السنة بعدة أسماء تصدق عليه كالتالي:

    1- العقيدة وما يشتق منها فيقال عقيدة أهل السنة أو اعتقاد أهل السنة ومن ذلك:
    أ - عقيدة أهل السنة أصحاب الحديث للإمام الصابوني.
    ب - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي.
    2- التوحيد ومن ذلك:
    أ- التوحيد وإثبات صفات الرب عز وجل للإمام ابن خزيمة.
    ب - التوحيد ومعرفة أسماء الله عز وجل وصفاته للإمام ابن منده.
    ج - التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب.
    3- السنة ومن ذلك:
    أ- السنة للإمام أحمد.
    ب - السنة لابنه عبد الله.
    ج - السنة للخلال.
    د - السنة لأبي داوود.
    هـ- السنة لابن أبي عاصم.
    4- أصول الدين أو أصول الديانة ومن ذلك:
    أ - الإبانة عن أصول الديانة للإمام ابن بطة.
    ب - الإبانة عن أصول الديانة للإمام أبي الحسن الأشعري.
    5- الفقه الأكبر ومن ذلك الكتاب المنسوب إلى أبي حنيفة.
    6- الشريعة ومن ذلك كتاب الشريعة للإمام الآجري.
    أسماء هذا العلم عند أهل البدع:
    علم الكلام، وعلم الفلسفة، وعلم التصوف، وعلم الإلهيات، والميتافزيقيا، وهي كلمة يونانية تعني ما وراء الطبيعة.

    استمداده : من الكتاب والسنة الثابتة الصحيحة وإجماع السلف أما العقل الصريح والفطرة السليمة فهي بحمد الله موافقة للأدلة المذكورة.

    حكم الشارع فيه : الوجوب العيني على كل فرد من حيث الإجمال أي يجب على كل أحد وجوباً عينياً أن يؤمن بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم إيماناً عاماً مجملاً أما المعرفة التفصيلية فهذه فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقطت عن الباقين.

    مسائله : هي قضاياه المبحوثة فيه وهي أصول الإيمان الستة إجمالاً مع عدالة الصحابة ونحوها من مسائل العقيدة وأحيانا تذكر بعض المسائل الفقهية لاتفاق أهل السنة عليها ومخالفة أهل البدع لهم في ذلك كالمسح على الخفين.



    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد يوليو 07, 2024 1:16 pm